فلسطيني قبل 5 سنة
اعتبر اغلاقه جريمة ضد القانون الإنساني الدولي
د. بحر يبارك انتصار شعبنا في القدس والصلاة في "باب الرحمة"
غزة-
بارك الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة انتصار شعبنا في القدس المحتلة وكسر قيود الاحتلال التي فرضها في باب الرحمة، وتمكنه في الصلاة فيه.
وأكد د. بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مدينة غزة، أن الاعتداء على المقدسات الدينية واغلاق باب الرحمة في القدس المحتلة هو جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال ضد القانون الدولي الإنساني، يستوجب على المجتمع الدولي الوقوف عندها ومحاكمة مرتكبيها.
وطالب البرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والعربية بالتحرك العاجل لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولاته تغيير معالم القدس الشريف.
وحذر د. بحر من أن شعبنا وفصائل المقاومة لن يصمتوا على جرائم الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية، التي هي خط أحمر لجميع المسلمين في العالم.
واستهجن استمرار التطبيع العربي والهرولة لزيارة الاحتلال، معتبرا ذلك خيانة عظمى للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن التنسيق الأمني الخياني هو من أعطى الضوء الأخضر لبعض المطبعين من القيادات العربية.
واستذكر شهداء الحرم الابراهيمي الشريف في الذكرى ال 25 للمجزرة التي ارتكبها احد المجرمين من اليهود، مشيرا إلى أن جرائم الاحتلال بشكل فردي وجماعي لم توقف ضد شعبنا في ظل صمت دولي متواطئ.
كما أكد د. بحر أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، ملفتا إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.
وأشار إلى أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام، وشكر مصر على دورها وجهودها في التحفيف عن شعبنا، والعمل على فك الحصار، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.
وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.
وشدد د. بحر على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع.
